أحد أبرز رجال الدين في الصومال يشكو قائد الجيش ويتهمه بطرد عوائل من أراضيهم قسرا
قدم الشيخ محمد كلميه، أحد أبرز رجال الدين الصوماليين ، شكوى ضد قائد الجيش الصومالي الجنرال أودوا يوسف راجي، واتهمه بطردهم قسرا من أراضيهم.
وقال الشيخ كلميه “إن الأراضي تقع بجوار مركز تدريب الجيش الصومالي الذي تديره تركيا والذي يطلق عليه اسم “تركي صوم”.
وأشار الشيخ كلمية إلى أن الضابط الذي استخدمه الجنرال أودوا لتهجير العائلات التي تعيش في المنطقة يُدعى إسماعيل صلاد محمد وهو نائب المدعي العام للقوات المسلحة”.
وقال : “منذ عامين، نتعرض لضغوط من الجنرال أودوا، ويسيطر على أراضينا بطريقة غير شرعية”، وأشار إلى أنهم أخبروه بأنه لا مانع لديهم من تسليم الأراضي للحكومة شريطة أن يتم ذلك بطريقة شرعية وأن يحصلوا على حقوقهم، موضحا أن رد قائد الجيش كان دائما “لن نسمح للشعب بالعيش في هذه الأراضي”.
ولفت الشيخ كلميه إلى أن غالبية كبار مسؤولي الدولة بمن فيهم الرئيس محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي ووزير الدفاع ورئيس بلدية مقديشو على علم بالقضية، مستنكرا سوء استغلال السلطة لأخذ ممتلكاتهم بطريقة غير شرعية.
وقد عرض الشيخ المقيم في بريطانيا للمشاهدين أثناء مقابلة مع تلفزيون “شبيلي” الوثائق التي تثبت ملكيتهم للأراضي ومذكرة صادرة من المحكمة العسكرية أكدت حقهم في العيش في أراضيهم.
ويعتبر الشيخ محمد كلميه أحمد، أحد رجال الدين البارزين في الصومال، وكانت له برامج دينية في الإذاعة والتلفزيون الوطنيين قبل انهيار الدولة الصومالية في مطلع عام 1991.