نفت جماعة أهل السنة ما ورد في التصريح الذي أدلى به مسؤول عسكري صومالي والذي يفيد بأن الجماعة رفضت التوسط لإيجاد حل للصراع في ولاية غلمدغ.
وذكر عبد السلام آدم حسين ، مدير الشئون السياسية لأهل السنة والجماعة أن التنظيم تحدث بالفعل إلى سياسيين ومثقفين لكنه أشار إلى أن المسؤول الحكومي لم يكن في جعبته سوى تهديد حمله من الحكومة الصومالية وإدارة غلمدغ.
وأضاف “لا توجد نقاط للمناقشة قدمتها إلينا غلمدغ. الذي نستطيع أن نذكره هو أن المسؤول الذي جاء إلينا قال: لا الرئيس ولا رئيس الوزراء ولا رئيس غلمدغ مستعدون للتفاوض أو فتح حوار معكم، وطرح أمامنا خيارين أن نُقتل أو نغادر”.
وأشار حسين إلى انهم خرجوا من مدينة “غري عيل” بمفاوضات سلمية، وأنهم ما زالوا ينتظرون حل القضايا العالقة بالطرق السلمية.