أعلن قيادي بارز في صفوف حركة الشباب الإرهابية، استسلامه إلى قوات الأمن الصومالية جنوب البلاد.
وبحسب بيان للشرطة الصومالية، فإن القيادي يدعى “محمد حسن معلم” وملقب بـ”أبوعلي” وسلم نفسه إلى قوات الأمن في مديرية قريولي في محافظة شبيلى السفلى.
وفق البيان، كان القيادي المستسلم يشغل منصب “رئيس محكمة تابعة للشباب الإرهابية في مدينة كونتواري”.
وذكر البيان أن “أبوعلي كان يعمل أيضا في جهاز جمع الإتاوات من السكان في كونتواري”.
وأعرب أبوعلي تخليه عن الفكر المتطرف، وسهل قيادة قوات الأمن في قوريولي جهود استسلامه، بحسب البيان .
والأربعاء الماضي، استسلم قيادي من الشباب الإرهابية إلى قوات الأمن الصومالية في مديرية دينسور بمحافظة باي جنوب البلاد ويدعى عثمان عدو حاجي.
وشارك عثمان في معارك للشباب في محافظات غدو وباي في الصومال وأجزاء في داخل الأراضي الكينية، وكان عضوا في جهاز الجبهات التابعة للتنظيم الإرهابي المعني بالقتال المباشر.
ومؤخرا، صعد الجيش الصومالي عملياته العسكرية ضد حركة الشباب، كما ازداد عدد العناصر التابعة للتنظيم التي تستسلم للجيش.