أعربت حكومة تصريف الأعمال الصومالية عن قلقها من انهيار إثيوبيا المجاورة وتدفق اللاجئين الإثيوبيين على الأراضي الصومالية.
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الصومالي محمد عبد الرزاق محمود، إن الحكومة الصومالية تشعر بقلق بالغ إزاء تدفق اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الصراع في بلادهم.
وأشار الوزير إلى أن الصومال قلق للغاية من أن الأسلحة ستقع في أيدي الشعب إذا انهارت الحكومة الإثيوبية، وهو ما قال إنه قد سيؤدي إلى عدم الاستقرار في الصومال.
ولفت الوزير إلى مؤتمر سيعقد في الخامس عشر من الشهر الجاري في كمبالا عاصمة أوغندا لبحث قضايا منطقة القرن الإفريقي خصوصا الوضع في إثيوبيا.
وعبر عن أمله في أن ينعم جيران الصومال بالاستقرار السياسي، مشيرا إلى أنه يتمنى أن لا تعاني شعوب المنطقة كما عانى الشعب الصومالي.
وقال إن الحكومة الصومالية تدعو إلى الحوار بين الأطراف المتحاربة في إثيوبيا ، من أجل تجنب إزهاق أرواح الأبرياء أثناء الصراع وانهيار الدولة.