أكثر من 20قتيلا وجريحا بينهم قيادي من حركة الشباب في صد الجيش لهجوم مباغت على مدينة بلعد جنوب الصومال
قُتل 14 مسلحا من حركة “الشباب” الإرهابية وأصيب آخرون، الثلاثاء، خلال صد الجيش الصومالي هجوما مباغتا شنته الحركة على مدينة بلعد جنوبي البلاد.
ونقلت إذاعة صوت الجيش الحكومية عن مصادر في قيادة القوات المسلحة قولها إنه تم إلحاق هزيمة كبيرة بحركة الشباب خلال إحباط محاولة سيطرتها على مدينة بلعد الواقعة في إقليم شبيلي الوسطى.
ووفق مصادر محلية، عاد مسلحو الحركة بـ14 جثة من الإرهابيين بينهم المسؤول العسكري للشباب في الإقليم.
وتقع مدينة بلعد على بعد نحو 30 كيلومترا شمال شرقي العاصمة مقديشو، حيث تعد منطقة استراتيجية لحماية تمدد المجموعة الإرهابية.
تطورات تأتي غداة سيطرة الحركة على بلدة “عادكبر” التي تبعد 60 كم شرقي مدينة عدادو بإقليم غلغدود في ولاية غلمدغ وسط الصومال.. وبعد يوم من هجوم إرهابي بسيارة مفخخة استهدف حاجزا أمنيا للقوات الصومالية والأمريكية في بلدة جناي عبد الله، على بعد 60 كيلومتراً تقريباً من مدينة كسمايو الساحلية، عاصمة ولاية أرض جوبا.. وتبنت “حركة الشباب” الصومالية هجوم الإثنين الذي أدى لمقتل أربعة جنود صوماليين وجرح اخرين وإصابة ضابط أمريكي بجروح خطيرة.
ومؤخرا، صعدت القوات الحكومة الصومالية بدعم أفريقي وأمريكي من عملياتها ضد التنظيم الإرهابي لوقف هجماته الدموية.
وتأسست الشباب الإرهابية عام 2004، ودشنت عنفها المسلح ضد الصوماليين سنة 2007، ومنذ ذلك الحين قامت بتنفيذ هجمات راح ضحيتها الآلاف.