الصومال اليوم

“ديلي نيشن”: الصومال بحاجة إلى زعيم مجرب والسيد شيخ شريف هو الأنسب

قالت صحيفة “ديلي نيشن” الكينية أن الصومال بحاجة إلى زعيم مجرب.

وأوضحت الصحيفة الكينية أن مشاكل البلاد قبل عقد من الزمن لا تزال كما هي بما في ذلك انعدام الأمن، وعدم وجود دستور دائم، ونظام قضائي معطل، والفقر وضعف المؤسسات بشكل عام، موضحة أن المحللين يعتقدون أن سياسات التحالف الذي يتزعمه الرئيس الأسبق الشيخ شريف شيخ أحمد قد تقضي في النهاية على العشائرية السلبية في الصومال.

ولفتت الصحيفة إلى أن النقاد يقولون إن الرئيس فرماجو لم يواصل العمل الذي بدأه الشيخ شريف أحمد، الذي ترك السلطة في عام 2012 لحسن شيخ محمود، حيث كان الرئيس الأسبق أخرج الصومال من المرحلة الانتقالية ومهد لتشكيل حكومة رسمية في عام 2012 وأجرى الانتخابات على أرض الوطن لأول مرة منذ 45 عامًا وتنازل بعد خسارته في الانتخابات.

وأضافت الصحيفة أن حركة الشباب تم طردها من مقديشو خلال فترة حكم شريف مما سمح له بإعادة فتح مطار مقديشو أمام العالم الخارجي، وأشارت إلى أن الدستور المؤقت الذي أقر في عهده ما زال قيد الاستخدام، حيث ظل مسودة حتى الآن.

وقال محافظ إقليم باي السابق عبد الرشيد عبد الله محمد ووزير الدفاع السابق للصحيفة إنه يجب إعادة صياغة الدستور قبل النظر في القضايا المهمة الأخرى مثل النموذج الانتخابي والأحزاب السياسية والفيدرالية.

وأضاف محمد: “كان الشيخ شريف الأقرب في معالجة المشاكل الرئيسية للصومال لأنه كان يركز أكثر على الأمن الذي يعد أهم القضايا وكذلك المصالحة بين السكان الذين عانوا من سلسلة من النزاعات”.

وذكرت الصحيفة أن الزعيم السابق لاتحاد المحاكم الإسلامية تحول إلى السياسية وهزم المسلحين وأسس الجيش الوطني وافتتح الميناء البحري الرئيسي وأعاد تشغيل البنك المركزي، مشيرة إلى أن الحلفاء يقولون إنه أدار الشؤون بميزانية سنوية تبلغ 900 ألف دولار أمريكي مقارنة بالميزانية السنوية الحالية البالغة 460 مليون دولار أمريكي.

وقال وزير الدفاع السابق عضو مجلس الشعب الحالي حسين عرب عيسى للصحيفة ”لقد تم اختباره وما يحتاجه هذا البلد الآن ليس المزيد من التجارب مع الوجوه الجديدة والتأكد من أننا أثبتنا القيادة وشخصا تم اختباره مسبقًا. أعتقد أن السيد شيخ شريف يناسب هذه الفئة من القيادة“.

وأضاف “لديه القدرة على الجمع بين رؤساء الولايات الأعضاء، بما في ذلك أرض الصومال حيث كانت لديه معها علاقة رائعة وحظي بالثقة خلال مفاوضاته في عام 2012. فشلت الإدارة الحالية في إنهاء المحادثات مع أرض الصومال”.

Exit mobile version