تتواصل الضغوط الدولية على الصومال لاستكمال محطات الانتخابات سريعا؛ وإنهاء العراقيل التي تقف في وجه الاستحقاقات المتعثرة.
وفي الواجهة تبدو الأمم المتحدة مصرة على البقاء على الخط، لحث الحكومة والمؤسسات المعنية على ضرورة بذل الجهود لاستكمال الانتخابات النيابية، وصولا إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد.
المنظمة الأممية عبر مبعوثها الخاص إلى الصومال جيمس سوان سعت في هذا الإطار، إلى ممارسة الضغط من جانبها؛ إذ التقى المسؤول الأممي الأحد رئيس وزراء الصومال محمد حسين روبلي، ورئيس لجنة الانتخابات الفيدرالية محمد حسن عرو.
الاجتماع بحث ضرورة دفع عملية الانتخابات المتعثرة إلى الأمام فورا، وسبل الدعم الفني والمادي الذي يستطيع المجتمع الدولي تقديمه، وفق بيان صدر عقب اللقاء عن مكتب رئيس الحكومة الصومالية.
البيان ذكر أن المبعوث الأممي ورئيس الوزراء اتفقا على “ضرورة الإسراع في استكمال الانتخابات العامة دون مزيد من التأخير”.
كما حث رئيس الوزراء -وفق البيان- مجددا رؤساء الولايات إلى الشروع في إجراء انتخابات مجلس الشعب الفيدرالي (النواب) في أسرع وقت ممكن.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه رئيس لجنة الانتخابات الفيدرالية، السبت، الشروع في إجراء الانتخابات في عموم الولايات بشكل رسمي، الأسبوع المقبل.
قبل ذلك صدرت دعوات عن أكثر من 20 دولة ومنظمة، من أجل تسريع انتخابات الصومال التي تشهد تأجيلا كبيرا إثر تباطؤ الولايات عن الشروع في بدئها، لأسباب غير معروفة، يقول متابعون.
وانطلقت انتخابات مجلس الشعب، لاختيار المقاعد النيابية من الأقاليم الشمالية قبل أيام، في العاصمة الصومالية مقديشو، فيما ينتظر أن تبدأ الولايات الفيدرالية الشروع في اختيار ممثلين عنها في المجلس الذي ينتخب رئيس الجمهورية.
