تعتمد الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في الصومال على الابتكار لتعزيز تدفق تحويلات المغتربين إلى الوطن، ما سيعمل على تحفيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
وأقيم في العاصمة الكينية نيروبي مؤتمرًا ضم العديد من الشركات الصوماليات التي تعمل في مجال التكنولوجيا بتمويل من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي، وقال تقنيون خلال المؤتمر إن الابتكارات الخاصة بمجال تحويل الأموال ستزيد من تدفق تلك التحويلات بنسبة 25 إلى 30 في المائة.
وفي حديثها خلال الجلسة، قالت آن لاوي إنها تقر بالنمو الاقتصادي الحاصل في منطقة القرن الإفريقي، قائلة إن التتبع السليم وتعزيز التحويلات الاستثمارية للمغتربين ستزيد من ذلك النمو.
وقد اقترحت مديرة صندوق الشباب في الصومال، خضرة علي، أن يتم توعية المغتربين بفرص الاستثمار المختلفة في الصومال.
وقالت خضرة: “يمكننا تحفيز المغتربين الصوماليين على الاستثمار في الصومال من خلال تقديم المعلومات الصحيحة لهم، وتشجيعهم على القيام بالاستثمارات وإحداث الفارق”.
وفي منتصف العام الماضي، كشفت دراسة أجرتها المنظمة الدولية للهجرة، أن 67 في المائة من الصوماليين الذين يتلقون أموالاً من أقاربهم المغتربين عاطلون عن العمل.
وبالنسبة لما يقرب من 80 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، يشكل المبلغ المرسل نصف دخلهم على الأقل، ولا يعد كافيًا لتغطية كافة احتياجات الأسرة.
وفي كل عام، يرسل المغتربون الصوماليون ما يقرب من 1.3 مليار دولار إلى أصدقائهم وأقاربهم في الصومال، وهو ما يتجاوز جميع المساعدات الإنسانية والتنموية المقدمة للبلاد.
المصدر: القرن اليومية + وكالات