أعلنت القوات المسلحة الوطنية الصومالية، اليوم السبت، مقتل عنصرين من مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، في عملية عسكرية لقوات الجيش في إقليم شبيلي السفلى جنوب الصومال.
وجرت العملية على أيدى الفرقة 60 للجيش الوطنى فى منطقة ” غورسرو” الكائنة فى بلدة ” بولو مري”، حيث تم أيضا، مصادرة بندقيتين، وضبط متفجرات تعود إلى المتمردين.
وذكر إعلام رسمي أن الجيش رصد عنصري الشباب خلال زرع لغم أرضي في طريق عام.
وقال المصدر ذاته: “أطلق الجيش النار على اثنين من إرهابيي حركة الشباب أثناء زرعهما متفجرات في طريق إمداد قوات الاتحاد الأفريقي الذي يربط غولوين ببولا مرير في شبيلى السفلى”.
ونفذت الفرقة 60 بالجيش، العملية العسكرية في المنطقة، وصادرت بندقيتين، وضبطت متفجرات مع الإرهابيين.
وفي الفترة الأخيرة، رفع الجيش الصومالي درجة الاستعداد في مواجهة أنشطة مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تهدد استقرار البلاد.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل شخصان وأصيب ثالث، في تفجير عبوة ناسفة جنوبي مقديشو.
وانفجرت العبوة الناسفة في لحظة مرور دراجة نارية يستقلها ٣ أشخاص، على طريق عام في مقديشو.
وذكرت مصادر محلية أن العبوة الناسفة كانت تستهدف عربة عسكرية تقل جنودا حكوميين نجوا بصعوبة من التفجير.
وتابعت: “انفجرت العبوة بعد ثوانٍ قليلة من عبور العربة العسكرية، وكان الضحية دراجة نارية يستخدمها مدنيون”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، لكن حركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة تنفذ هجمات بشكل مستمر تستهدف العسكريين والمدنيين في مناطق متفرقة من البلاد.
وبحسب مراقبين، صعدت مليشيات “الشباب” أنشطتها الإرهابية بهدف تقويض الأمن والاستقرار بالتزامن مع إجراء الانتخابات العامة في البلاد.