الدفاع والامنالرئيسيةالصومال اليوم

حركة الشباب تهاجم قاعدتين عسكريتين لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال

نفذت حركة الشباب الإرهابية، الجمعة، هجومين منفصلين استهدفا قاعدتين عسكريتين لقوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال.
وقالت مصادر عسكرية، “شن مسلحو الحركة الإرهابية هجوما استهدف قاعدة لقوات تكتل القارة المعروفة اختصارا باسم “أميصوم”، في منطقة بور علو بضواحي مدينة براوي بمحافظة شبيلي السفلى جنوبي الصومال”.
وذكر سكان محليون أنهم سمعوا قصفا مدفعيا عنيفًا وإطلاق نار متبادلا بين الجانبين، دون ذكر الخسائر الناجمة عن ذلك.
وبالمحافظة نفسها، تعرضت قاعدة عسكرية تتمركز فيها قوات بوروندية عاملة ضمن بعثة “أميصوم” في منطقة بوراني بضواحي مديرية مهداوي، لهجوم بقذائف الهاون من مليشيات الشباب الإرهابية، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجومين، فيما لم تعلق “أميصوم” عن هذه التطورات حتى 10:00 بتوقيت جرينتش.


وقتل الخميس 10 جنود كينيين على الأقل وأصيب آخرون، في انفجار داخل الأراضي الكينية القريبة من الحدود مع الصومال، ونجم التفجير عن لغم أرضي مزروع استهدف قافلة للقوات الكينية أثناء عبورها في منطقة لامو الساحلية.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن التفجير وقالت إنها أسفرت عن مقتل 10 جنود كينيين.
وقالت حركة الشباب إنها أشعلت النار في إحدى المركبات العسكرية التي تستخدمها القوات الكينية.
والثلاثاء، قُتل جنديان من قوات “أميصوم” وعسكري صومالي، في تفجيريْن منفصلين لحركة الشباب جنوبي البلاد.
وأوضحت مصادر محلية، حينها، أن التفجير الأول استهدف رتلا عسكريا تابعا لقوات “أميصوم” في منطقة شلامبود بمحافظة شبيلي السفلى، وأسفر عن مقتل جنديين على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين.
ومؤخرا، صعّدت مليشيات حركة الشباب من أنشطتها الإرهابية في المناطق الواقعة وسط الصومال وجنوبه، في محاولة لعرقلة الانتخابات التشريعية العامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق