تعتزم الحكومة الكينية طرح طائرتين تابعتين لسلاح الجو الصومالي بمزاد علني، وياتي هذا في وقت تكافح فيه الصومال منذ عقود لبناء قدرات الجيش الصومالي من جديد.
وكشفت كينيا النقاب عن مجموعة من الطائرات القديمة غير المستخدمة، والتي كانت تشغل مساحة من مطاراتها المختلفة دون أن يتم عمل أي صيانة لها، وقالت الحكومة أن جميع هذه الطائرات ستكون متاحة للبيع في المزاد العلني الذي سيجرى في الـ17 من نوفمبر/تشرين الثاني.
ومنذ العام 1991، لم تمتلك الصومال قوات مسلحة نظامية حيث عاثت الحرب الأهلية فسادًا في البلاد، ولم تقم الحكومة الصومالية بعد ببناء قوة جوية فاعلة، وتعتمد إلى حد كبير على بعثة الاتحاد الأفريقي، والقيادة الأمريكية في إفريقيا للمراقبة الجوية.
وتشير التحقيقات إلى أن إحدى الطائرتين من طراز AN24 هي طائرة روسية صنعت في الثمانينيات، وقد كانت مركونة في مطار جومو كينياتا، فيما ذكرت السلطات الكينية أنه سيتم بيعهما مقابل 73000 شلن كيني، وهو ما يقدر بحوالي 730 دولار.
ولم يعلق المسؤولون الصوماليون بعد على خطوة الحكومة الكينية ببيع طائرات كانت تتبع للأسطول الحربي الصومالي، في حين تمر العلاقات بين البلدين بمرحلة حرجة نتيجة قضية النزاع البحري.
يذكر بأن العديد من الطائرات والمعدات العسكرية الثقيلة قد سقطت بيد حكومات أخرى عقب سقوط نظام الرئيس محمد سياد برى، ولم يتم حتى الآن إعادة أي من تلك المعدات العسكرية والطائرات إلى الصومال.