أشركت لجنة النوع الاجتماعي التابعة لفريق تنفيذ الانتخابات الفيدرالية (FEIT) ، عشرات النساء المرشحات لمجلس النواب في البرلمان لاستكشاف سبل ضمان استيفاء حصة المرأة البالغة 30 في المائة من أجل تحسين التمثيل العام للمرأة في الانتخابات الجارية.
وحضر هذه المشاركة العديد من المسؤولين ، بما في ذلك العقيد كينيدي أوكورو والسيدة تيتي بيتسو والسيد أحمد إسحاق حسن ، أعضاء بعثة الاتحاد الأفريقي للمساعدة الانتخابية في الصومال ونصرة أحمد ، رئيسة مجلس المرشحات.
وقالت رئيسة لجنة النوع الاجتماعي في الاتحاد ، فطومة محمد عبد الله ، إنه نظرًا لانتخاب عدد كبير من النساء في مجلس الشيوخ، هناك تفاؤل بانتخاب المزيد من النساء في مجلس النواب.
“نحن على ثقة من أنه مثل مجلس الشيوخ ، سيكون لدينا المزيد من النساء المنتخبات في مجلس النواب بالبرلمان. في عام 2016 ، كان مجلس الشيوخ يضم 13 امرأة. هذا العام حتى الآن ، لدينا 14 امرأة منتخبة في مجلس الشيوخ. قالت فطومة.
تعمل لجنة النوع الاجتماعي في الاتحاد لضمان تمكين المرشحات وتعليمهن وتدريبهن على العمليات الانتخابية وحقوقهن ، بالإضافة إلى ضمان وصولهن إلى المنصات الإعلامية لإشراك الجمهور في أجندتهن.
وقالت أمينة مجلس المرشحات ، عائشة بريهود ، إنه من المهم إزالة الحواجز التي تمنع المرأة من المشاركة السياسية حتى تتمكن الدولة من إقامة ديمقراطية تمثيلية حقيقية.
وتم تحديد الحصول على شهادات حسن السيرة والسلوك من إدارة التحقيقات الجنائية (CID) ، ونقص الدعم المالي ، والمخاوف الأمنية ، والممارسات الثقافية العميقة الجذور ، والتنظيم السيئ ، والافتقار إلى دعم الضغط ، من بين العقبات التي تواجه المرشحات.
“حتى في مواجهة الحواجز المختلفة ، فإن المرأة الصومالية مستعدة للتنافس على المناصب السياسية في جميع الدوائر الانتخابية. وقالت عائشة بريهود: “نحن على ثقة من أنه بفضل الدعم الذي تلقيناه من مختلف الشركاء المحليين والدوليين والتفاني الذي أظهره المرشحون ، سيتم تحقيق حصة 30 بالمائة للنساء في مجلس الشعب”.
قالت منى ديرشة ، الناشطة والمرشحة في انتخابات مجلس النواب المقبلة ، إنه إذا تم انتخاب المزيد من النساء في البرلمان ، فإن قضايا مثل حماية حقوق المرأة ودور موسع في صنع القرار ستلفت الانتباه الوطني.
وأضافت قالت ديرش: “أناشد جميع أصحاب المصلحة أنه يجب عليهم دعم المرشحات إذا كان الهدف من السياسة التقدمية والشاملة أن يتحقق”.
