زار كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الصومال هذا الأسبوع فيما قال البيت الأبيض إن الهدف تعزيز الحرب ضد حركة الشباب.وفقا بيان صادر عن البيت الأبيض، (قام مساعد الرئيس لشؤون الأمن الداخلي الدكتورة ليز شيروود راندال وقائد القوات الأمريكية في إفريقيا الجنرال ستيفن تاونسند ومساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة والصراع منخفض الحدة كريس ماير بزيارة الصومال وجيبوتي وكينيا. الأسبوع الماضي).
وأشار البيان إلى أن الزيارة ركزت على النهوض بسياسة إدارة بايدن لمكافحة الإرهاب في مشهد متطور للتهديدات وإعطاء الأولوية للتهديدات الأكثر خطورة وتزايدا ؛ وتمكين الشركاء المحليين لمنع ومكافحة التهديدات الإرهابية داخل حدودهم ؛ والعمل بشكل متعدد الأطراف مع الحلفاء والشركاء الإقليميين والدوليين لمتابعة أهدافنا الأمنية والحوكمة والتنمية الأوسع في جميع أنحاء المنطقة.
وتأتي الزيارة وسط تصاعد هجمات حركة الشباب في الصومال والتي تتزامن من الانتخابات الجارية. وكانت الولايات المتحدة سحبت قواتها من الصومال مطلع عام 2020 لكنها قامت بعد ذلك بتنفيذ ضربات جوية ضد مواقع الشباب وداعش.