قتل 10 إرهابيين من حركة “الشباب” بينهم قيادات، السبت، إثر تفجير في منطقة قيعد جنوبي محافظة مدغ وسط الصومال.
وقال سكان محليون، أن التفجير نجم عن عبوة ناسفة زرعت في طريق مرور سيارة يستقلها عناصر حركة “الشباب” في منطقة قيعد.
وأفادت مصادر محلية، بأن العبوة الناسفة لم تستهدف حركة الشباب، وإنما زرعها التنظيم نفسه لإلحاق الأذى بالمدنيين والمسؤولين الحكوميين لكن عناصره وقعوا في فخها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقع عناصر الشباب في فخ نصبه التنظيم للقوات الحكومية، فقد قتل عناصر من التنظيم إثر تفجير ألغام أرضية زرعها عناصره لاستهداف قوات حكومية في وقت سابق.
وتسيطر حركة “الشباب” على مناطق عديدة من محافظة مدغ خاصة المناطق التي شهدت معارك عنيفة مع القوات الفيدرالية في يوليو/ تموز الماضي.
وبالأشهر الأخيرة، صعدت مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، من أنشطة الإرهابية لعرقلة أمن واستقرار الصومال.