بونتلاند تنفي تورطها في المواجهات التي شهدتها غورييل أو تقديم أسلحة لتنظيم أهل السنة والجماعة
نأت إدارة بونتلاند الإقليمية بنفسها عن أي تورط في الاشتباكات التي جرت في بلدة غورييل بين إدارة غالمودوغ وتنظيم أهل السنة والجماعة.
وقال حاكم منطقة مدج، عبد اللطيف موسى نور، في مؤتمر صحفي في جالكايو “إن الولاية لم تتدخل في المواجهات التي جرت في غورييل ولم تقدم الدعم لأهل السنة والجماعة”.
ووصف الاخبار التي روجت ان بونتلاند قدمت دعما لجماعة أهل السنة بأنها دعاية رخيصة تهدف إلى إثارة الصراع والكراهية بين بونتلاند وجالمودوغ.
وأضاف “إنها دعاية أتت من مكان آخر وانتشرت عبر غالمودوغ”، وقال “تعلم بونتلاند أن تدمير جالمودوغ هو إعاقة لبونت لاند”.
وقال سانياري إن بونتلاند حزنت لما كان يحدث في جوري إل، ودعا غالمودوغ إلى حل النزاع دون تدخل.
وقال رئيس جالمودج قبل يومين إن الصراع في جوري إيل يشمل صوماليين وأجانب، وقال إنهم سيقدمون أدلة رسمية.
وتشير تقارير غير مؤكدة إلى أن قوات غالمودوغ استولت على أسلحة من بونتلاند كانت متجهة إلى غوري إيل دعماً لأهل السنة والجماعة.