نفت بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال (أميصوم) أي ضلوع لها في المعارك الدامية التي جرت في مدينة غوريعيل بولاية غلمدغ بين القوات الحكومية وبين تنظيم أهل السنة المسلح، وسقط فيها العشرات بين قتيل وجريح وتشرد سكان المدينة.
وقال بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال أميصوم إن تلك المزاعم كاذبة وتهدف إلى إثارة الخلاف بين بعثة الاتحاد الأفريقي والمجتمع الصومالي.
وجاء في البيان أن “عمليات بعثة الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك العمليات العسكرية ودعم قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية ، تسترشد بتفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتخضع لالتزام صارم بالعمليات وقواعد العمليات”.
وانسحب مسلحو تنظيم أهل السنة من غوريعيل بعد أربعة أيام من القتال الضاري هذا الأسبوع، واتهمت قوات أميصوم بدعم القوات الحكومية.