بدأ الصوماليون في تركيا على مدى السنوات الماضية أنشطة تجارية في العاصمة التركية “أنقرة” بما فيها إنشاء مطاعم ومقاه ومحلات ملابس وشركات استثمارية لكنهم أصبحوا هدفا للانتهاكات وتزايدت المشاعر المعادية لهم.
ونشرت صحيفة “سوزكو” اليومية اليمينية الكمالية المعروفة بتغطيتها المناهضة للمهاجرين، تقريرا بعنوان “تحول مركز أنقرة إلى الصومال” ، قالت فيه إن رجال الأعمال وطالبي اللجوء من الدولة الواقعة في شرق إفريقيا قد حولوا شارعين بالكامل في كيزيلاي “إلى بلدهم”.
ومنذ ذلك الحين، بدأ رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية في القيام بزيارات متكررة إلى الشركات المملوكة للصوماليين، وإجراء فحوصات متفرقة لتحديد الهوية ومضايقة العملاء ، حسبما قال السكان المحليون لموقع Middle East Eye.
ووقعت في شهر سبتمبر الماضي حادثة صدمت الحي بعد أن اعتقلت الشرطة وأمرت الترحيل للعديد من أصحاب الأعمال الصوماليين في المنطقة مما أجبرهم على بيع شركاتهم أو إغلاقها تماما وفقا للموقع المذكور.
تفشت داخل تركيا مواقف مناهضة للمهاجرين لكن الصوماليين يختلفون عن المهاجرين الآخرين في تركيا بدخولهم إلى البلاد بوسائل قانونية، حيث إن لديهم تصاريح إقامة كما أنهم يستثمرون في العقارات والتجارة، لكنهم حسبما يقولون يتعرضون للمضايقة من قبل السلطات المحلية والاعتقال دون ارتكابهم أية جريمة، وقد حملت هذه الأمور عدد من رجال الأعمال الصوماليين على بيع ممتلكاتهم بسرعة ومغادرة تركيا