لماذا غاب دور روبلي في أزمة مدينة غري عيل وسط الصومال؟

أثبت القتال الدائر في مدينة “غري عيل” بإقليم “غل غدود” في ولاية غلمدغ بوسط الصومال أنه لا يوجد دور للقائم بأعمال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي في تلك الأزمة سلما وحربا.
وأشار تقرير نشر في موقع “غوب جوغي” إلى أن الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو استفاد من الصراع الذي نشب بين إدارة غلمدغ برئاسة أحمد عبدي كاريه “قور قور” وتنظيم أهل السنة والجماعة، واتخذ قرارا بدعم قور قور في استخدام القوة ضد أهل السنة.
وأضاف التقرير أن فرماجو أرسل الكثير من الجنود والأسلحة إلى مدينة “دوسمريب” عاصمة ولاية غلمدغ لدعم قور قور ليعطيه ذلك فيما بعد فرصة في التأثير على انتخابات مجلس الشعب التي سيتم إجراؤها في غلمدغ .
وذكر التقرير أنه لا يوجد لروبلي أي دور فيما يجري في “غري عيل” فلم يستطع أن يساهم في إيقاف القتال، كما أن من الصعب عليه أن يؤيد حربا لا ناقة له فيها لا جمل ولهذا آثر الصمت.