انتقد أحمد معلم فقي، وزير الأمن السابق في ولاية غلمدغ وسط الصومال صمت اتحاد المرشحين الرئاسيين عن القتال الدائر في مدينة “غري عيل” بين القوات الحكومية ومقاتلي أهل السنة والجماعة.
وتساءل فقي في منشور على صفتحه في فيسبوك عما إذا كان سكوت اتحاد المرشحين الذي دأب على التعليق على الأحداث في البلاد يعبر عن رضاهم بالعملية التي يقودها أودوا (قائد الجيش الصومالي) وقرولي (قائد شرطة مقديشو) ضد أهل السنة في مدينة “غري عيل”.
ويأتي هذا في الوقت الذي لازم فيه اتحاد المرشحين الرئاسيين الذي يضم سياسيين صوماليين بارزين الصمت عن المعارك الضارية بين قوات غلمدغ المدعومة بقوات الحكومة الصومالية وبين مقاتلي أهل السنة منذ يوم السبت في مدينة “غري عيل” مما أسفر عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين ونزوح السكان عن المدينة.
وكان الرئيس السابق حسن شيخ محمود، أحد زعماء اتحاد المرشحين علق بصفته الشخصية على القتال الدائر في “غري عيل” وطالب بإيقاف المواجهات دون شروط، وبعث تعازيه لأسر وأقارب الذين فقدوا أرواحهم في القتال وتمنى الشفاء للمصابين، لكن الاتحاد لم يصدر بيانا بشأن الحرب في “غري عيل”.