الصومال اليوم

البيت الأبيض يعلق على أحداث السودان ويدعو لضمان سلامة المتظاهرين وارتفاع عدد الضحايا إلى اكثر من 80

أعرب البيت الأبيض، اليوم الإثنين، عن قلقه إزاء أحداث السودان، داعيا إلى الإفراج الفوري عن المسؤولين المعتقلين.
بدوره، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي ميننديز إنه يندد بما يحدث في السودان بأشد العبارات.
وأضاف ميننديز أن سيطرة الجيش على السلطة في السودان ستكون له عواقب طويلة الأمد على العلاقات الأمريكية السودانية.
واستيقظ السودانيون، فجر الإثنين، على أحداث سياسية متسارعة شملت توقيف معظم أعضاء المجلس السيادي وكبار المسؤولين في الحكومة.

وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إن 3 أشخاص قتلوا بطلقات نارية، بينما سقط أكثر من 80 مصابا، في احتجاجات بالبلاد.
وفي البداية، قالت اللجنة على صفحتها بموقع “فيسبوك”: “ارتقت روحا متظاهرين إثر إصابتهما بطلق ناري بواسطة الأمن”، لافتة إلى إصابة 80 آخرين في احتجاجات شهدتها العاصمة.
قبل أن تعود وتنشر بيانا جديدا يفيد بارتفاع عدد القتلى إلى ثلاثة أشخاص.


ووفق ما أعلنته وزارة الإعلام السودانية، شن الجيش حملة اعتقالات في صفوف المجلس الانتقالي والحكومة ضمت رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ، والإعلام حمزة بلول، وآخرين.
كما قرر الجيش تعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، وحل المجالس الانتقالية، وتشكيل حكومة جديدة في البلاد.
وجاءت أحداث اليوم، في وقت يعيش فيه السودان على وقع أزمة سياسية حادة إثر تصاعد الخلاف بين شركاء الفترة الانتقالية من العسكريين والمدنيين، وسط غياب أفق الحل في ظل تمسك كل طرف بموقفه.
من جانبها دعت السفارة الأمريكية في الخرطوم إلى الوقف الفوري للعنف والإفراج عن المسؤولين المحتجزين وضمان سلامة المتظاهرين.
وكانت السفارة أعربت في وقت سابق عن “قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن القوات المسلحة اتخذت إجراءات ضد الحكومة”، مشددة على “إدانة الأعمال التي تقوض الانتقال الديمقراطي”.
وقالت السفارة على حسابها في “تويتر”: “تشعر سفارة الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن القوات المسلحة اتخذت إجراءات ضد الحكومة المدنية في السودان، وتدين الأعمال التي تقوض الانتقال الديمقراطي في السودان”.
وأضافت: “ندعو جميع الفاعلين الذين يعرقلون الانتقال في السودان إلى التنحي، والسماح للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون بمواصلة عملها المهم لتحقيق أهداف الثورة”.
كما نصحت السفارة الأمريكية رعاياها في السودان “بالبقاء في أماكنهم ومتابعة ما يجري”.

Exit mobile version