الحكومة الصومالية تجدد رفضها الخطة الإفريقية لتحويل أميصوم لقوات مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي
أكدت وزارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الصومالية رفضها لخطة إفريقية حول تحويل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال “أميصوم” إلى قوة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن الحكومة الصومالية استضافت- عقب صدور اقتراح مجلس السلم والأمن الإفريقي حول خطة نشر قوة مشتركة في الصومال في السابع من شهر أكتوبر الجاري – وفدا من لجنة الاتحاد الإفريقي وبعثة الاتحاد في الصومال وأجرت معه محادثات في الفترة 12-14 أكتوبر للبحث عن حل مقبول للطرفين والمساهمة معا في تقرير يتوقع أن يصدره مجلس الأمن الدولي في 15 من شهر نوفمبر المقبل.
وقال البيان: “لسوء الحظ، رفضت لجنة الاتحاد الإفريقي وبعثة الاتحاد في الصومال (أميصوم) دعم بيان مشترك يسلط الضوء على التقدم الذي أحرزته الفرق الفنية للحكومة الصومالية وأميصوم ولجنة الاتحاد الأفريقي ليكون أساسا لعدم تأييد الصومال لمقترح مجلس السلم والأمن الإفريقي”
وأضاف “من المؤسف أن تختار لجنة الاتحاد الأفريقي وبعثة الاتحاد في الصومال طريق العرقلة والمماطلة بدلا من العمل معا.”وأشارت الحكومة الصومالية إلى أنها رفضت باستمرار نشر قوات مشتركة في البلاد وأنها تؤيد خطة تسليم بعثة الاتحاد الإفريقي المسؤولية الأمنية إلى القوات الصومالية.
وجاء في البيان أن “الحكومة الفيدرالية تدعو أميصوم ولجنة الاتحاد الأفريقي للانضمام على الفور إلى الحكومة الفيدرالية لوضع اللمسات الأخيرة على بيان مشترك”.
