أعلنت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة أنها أعدمت 4 أشخاص بعد ان اتهمتهم بالتجسس للولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والحكومة الفيدرالية الصومالية وكينيا بمدينة ساكو إقليم جوبا الوسطي بولاية جوبالاند جنوبي الصومال.
وقالت الحركة في بيان لها “أنها أعدمت أمس الجمعة محمد آدم حسن (51 عاما) وعثمان فارح (27 عاما) وعلي عبد الرحمن عبد(33 عاما) وعبد سهل (57 عاما) وهو أكبر الضحايا سنا”.
ويعد أسلوب الإعدامات الجماعية تكتيكا تتبعه الحركة الإرهابية عندما يشتد عليها الخناق من قبل الجيش الصومالي لترهيب سكان وأهالي المناطق التي تخضع لسيطرتها لنشر الرعب والهلع في صفوف السكان وتخويفهم لمنعهم من التعاون مع الجيش الوطني الذي يسعى لتحرير البلاد من هذه الحركة.
وكانت حركة الشباب الإرهابية أقدمت نهاية أغسطس الماضي على إعدام 4 مدنيين، في ميدان عام أمام تجمع من سكان منطقة عيل عدي التي تسيطر عليها بإقليم غدو جنوب الصومال.
واتهمت الحركة الإرهابية المدنيين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإثيوبيا والحكومة الفيدرالية في مقديشو.
وتوعدت المليشيات المتطرفة حينها بمزيد من تنفيذ الإعدامات خارج القانون بحق كل من تشتبه بهم.
وشنت القوات الحكومية الصومالية في الآونة الأخيرة بتعاون مع القوات الإفريقية لحفظ السلام في الصومال وقيادة القوات الأمريكية في أفريقيا على مواقع لمسلحي الشباب في جنوب ووسط البلاد، وطالت أيدي القوات الصومالية الخاصة قيادات للحركة الإرهابية في الأقاليم الجنوبية.