اتفق كل من الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبلي، على التعجيل بالعملية الانتخابية، داعين الولايات الإقليمية في الدولة الفيدرالية إلى البدء في إجراء انتخابات أعضاء مجلس الشعب الفيدرالي في أقرب وقت ممكن، في الأسابيع المقبلة.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية ان ذلك جاء خلال الاجتماع الذي عقد مساء أمس بين الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء، حيث تمت مناقشة العديد من الملفات المهمة.
وخلال الاجتماع ووفق بيان مشترك صادر من القصر الرئاسي الصومالي ومكتب رئيس الوزراء، تم البحث في تسريع العملية الانتخابية، وتعزيز التعاون وتفعيل أجهزة الأمن الوطني، وحل الخلافات حول قيادة وكالة الأمن والاستخبارات الوطنية بالإضافة إلى قضية السيدة إكرام تهليل فارح.
وأكدا على ضرورة العمل عن كثب مع الأجهزة الأمنية لتعزيز الأمن، والاستقرار في البلاد في هذا الوقت الحرج من الانتخابات ، وتعزيز مكافحة الإرهاب المتمثل في مليشيات الشباب، و أن يواصل وزير الأمن الداخلي عبد الله محمد نور مهامه وفق دستور وقوانين البلاد، وتعيين اللواء بشير غوبي وزيرا للدولة.
كما اتفقا على أن يكون ياسين عبد الله محمود (فري) قائما بأعمال رئيس وكالة المخابرات والأمن الوطني ، إلى أن يصدر رئيس الجمهورية مرسوما لتعيين قائد، ونائب جديدين، وذلك عبر مجلس الوزراء.
ووافق كل من الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء على ترك قضية السيدة إكرام تهليل للجهات القضائية ، وعلى الجهات الأمنية تقديم المساعدة حول هذا الشأن.
و تقدم كل من رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي بالشكر والتقدير إلى رئيس ولاية جنوب الغرب، السيد عبد العزيز حسن محمد (لفتاغربن) والمسؤولين الآخرين على جهودهم الدؤوبة لحل الغموض السياسي بين القادة، متعهدين بالعمل معا لضمان انتخابات حرة ونزيهة تجري قريبا في البلاد.