أفادت مصادر مقربة من القصر الرئاسي الصومالي عقد لقاء مباشرا بين الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو المنتهية ولايته الدستورية، وبين رئيس الوزراء محمد حسين روبلي في القصر الرئاسي.ويعد هذا اللقاء هو الأول منذ فشل جهود الوساطة السابقة في الشهر الماضي.كما يأتى الاجتماع إثر محاولة جديدة بقيادة رئيس ولاية غلمذغ عبدالعزيز حسن- لفتاغرين- والسيد محمد مرسل شيخ عبدالرحمن رئيس مجلس النواب الفدرالي بغية احتواء الازمة السياسية المشتعلة بين الرجلين.
ولم ترد تفاصيل عن اللقاء الجديد، كما ان الأمور غير واضحة حتى الان، وما اذا كان الرجلان يسدلان الستار على الخلافات المتصلة بجهاز المخابرات والامن الوطني الصومالي المنقسم حاليا إلى مجموعتين، فضلا عن تداعيات إقالة رئيس الجهاز السابق فهد ياسين حاجي طاهر عن منصبه كمدير عام للجهاز بسبب الاتهامات الموجهة اليه في قضية الضابطة إكرام تهليل فارح.
و دافع الرئيس الصومالي محمد فرماجو عن حليفه السياسي فهد ياسين لانقاذ مستقبله السياسي، ودوره في الإنتخابات الرئاسية الصومالية القادمة.
بيد أن تصرفات الرئيس فرماجو هذه تتناقض مع الدستور الانتقالي الصومالي.
تجدر الإشارة إلى أن الأزمة السياسية، والدستورية المتصاعدة بين القصر الرئاسي، ومكتب رئيس الوزراء لم تجد حلا حتى الان.