الصومال اليوم

روبلي يحث ممثلي أرض الصومال على تسريع انتخابات مجلس الشعب ويتعهد باستكمال المسار


ما زال استكمال محطات الانتخابات في الصومال، عقبة أمام استمرار المسار السياسي لنهايته بانتخاب مجلس الشعب ورئيس جديد للبلاد.
وفي جهوده التي يبذلها انطلاقا من مسؤولياته تجاه تنفيذ والإشراف على الانتخابات العامة، دعا رئيس الوزراء محمد حسين روبلي إلى الشروع في انتخابات مجلس الشعب الفيدرالي (الغرفة السفلى للبرلمان الصومالي).
 وتوقع روبلي، بعد اتفاق مع كل من نائب رئيس مجلس النواب مهدي غوليد خضر، ورئيس مجلس الشيوخ عبدي حاشي عبدالله، أن تبدأ انتخابات مجلس الشعب بانتخاب 46 مقعدًا للأقاليم الشمالية، الأسبوع المقبل.
وأبدى نائب رئيس مجلس النواب مهدي غوليد استعداده للتعاون مع رئيس مجلس الشيوخ، في سبيل إجراء انتخابات شفافة ونزيهة في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى ضرورة الانتهاء من الانتخابات النيابية، بحلول ديسمبر/ كانون الأول المقبل,
 من جانبه شدد روبلي على رؤساء الولايات بضرورة بدء الانتخابات التشريعية في أسرع وقت ممكن، لتشكيل حكومة جديدة في البلاد، واستكمال الانتقال السلمي للسلطة بعموم الصومال.
وتتجه الأنظار بعد انتخاب 48 مقعدا من أصل 54؛ هي تشكيلة مجلس الشيوخ الصومالي (الغرفة العليا) الذي يمثل الولايات الفيدرالية، صوب انتخاب أعضاء مجلس الشعب (الغرفة السفلى)، المكون من 275 عضوا، يمثلون العشائر الصومالية.
وبعدها سيتم إجراء الانتخابات الرئاسية، حيث سينتخب البرلمان الجديد، وخلال جلسة مشتركة بغرفتيه العليا والسفلى رئيسا جديدا للصومال، خلفا للرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو.
ويعيش الصومال منذ فترة حالة فراغ دستوري بعد انتهاء المدة الدستورية لولاية فرماجو، ما خول لرئيس الوزراء مهمة تسيير شؤون البلاد والإشراف على إجراء الانتخابات.
وفي نهاية يونيو/حزيران الماضي، أصدر كل من رئيس الوزراء محمد حسين روبلي ورؤساء الولايات جدولا انتخابيا يقضي بإجراء الانتخابات الرئاسية في 10 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ولم يصدر المجلس الاستشاري الوطني، الذي يضم رؤساء الولايات ورئيس الوزراء، قرارا بتأجيل الانتخابات لكن الموعد المقرر مر دون توضيح حول أسباب عدم الالتزام بالموعد المقرر.
وأقرت في السابق ثلاثة جداول زمنية للانتخابات الفيدرالية منذ 29 يوليو/ الماضي الماضي، ثم تعثر المسار لحد الساعة، في وقت تطالب فيه القوى السياسية رئيس الوزراء ورؤساء الولايات، بإعطاء تفسير مقنع حيال أسباب الفشل.

Exit mobile version