قتل 16 شخصا وأصيب 6 آخرون، الجمعة، خلال مواجهات عنيفة بين سكان محليين من بلدة شبيلو ومليشيات حركة الشباب الإرهابية وسقط القتلى والجرحى من الطرفين بمحافظة مدغ وسط الصومال.
واندلعت المواجهات بعد محاولة مليشيات الشباب الإرهابية الاقتحام والسيطرة على البلدة بالقوة، بينما لم توضح بعد أي جهة الحصيلة التي أسفرت عنها المواجهات العنيفة.
وكشف مصدر من سكان البلدة أن “المقاومة المدنية نجحت في إحباط العملية الإرهابية”.
وأضاف المصدر، أن “البلدة الآن تحت سيطرة المقاومة المدنية المسلحة من السكان المحليين وأن الهدوء عاد إلى المنطقة”.
وبدأت في مختلف مناطق الصومال خصوصا تلك المحاذية لمناطق سيطرة الشباب الإرهابية حركات مقاومة مدنية مسلحة ترفض علنا تواجد مسلحي التنظيم الإرهابي واستمرار سيطرته بعد ما طفح الكيل من ممارسات التضييق.
إلى ذلك تمكن الجيش الصومالي، الجمعة، من قتل واعتقال عدد من مسلحي حركة الشباب الإرهابية، أثناء التصدي لهجوم مباغت شنه الإرهابيون على مركز عسكري جنوبي البلاد.
وأكدت الوكالة الصومالية إحباط الجيش هجوم على مركز عسكري بمنطقة زبيب وعانولي بضواحي مدينة أفجوي الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوبي مقديشو، في إقليم شبيلي السفلي.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية “صونا” عن ضباط في الجيش قولهم إن “قيادة العمليات العسكرية حصلت على معلومات استخباراتية تفيد بنية الشباب الإرهابية شن الهجوم وتأهبت للهجوم”.
ولم تكشف قيادة الجيش الصومالي حجم الخسائر الناتجة عن عملية إحباط هجوم الشباب الإرهابية، فيما لم تفصح عن عدد الإرهابيين الذين جرى قتلهم واعتقالهم.
وكان الجيش الصومالي كثف في الآونة الأخيرة بالتعاون مع قوات حفظ السلام الأفريقية “أميصوم” وقيادة القوات الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” عملياته ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأدى تكثيف الجهود العسكرية إلى تراجع عملياتها الإرهابية ضد الأهداف المدنية والعسكرية خلال الأسبوعين الماضيين.