دعا الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله محمد كينيا إلى “احترام سيادة القانون الدولي” بعدما قررت محكمة العدل الدولية منح مقديشو السيادة على الجزء الأكبر من منطقة يرجّح أنّها غنية بالنفط والغاز في المحيط الهندي.
ويمنح قرار المحكمة كينيا قسمًا صغيرًا فقط من المنطقة المتنازع عليها قبالة سواحل شرق أفريقيا.
وفي خطاب متلفز أعقب صدور الحكم، قال الرئيس الصومالي المعروف باسم فرماجو إنّ على نيروبي “أن ترى في قرار المحكمة فرصة لتقوية العلاقة بين البلدين”.
لكن في ظلّ رفض كينيا الإعتراف بسلطة المحكمة “المنحازة” على حد تعبيرها، ستتركّز الأنظار على الخطوة التالية التي ستقوم بها نيروبي في إحدى مناطق العالم الأكثر اضطرابًا.
ورفعت الصومال القضية ضد كينيا أمام المحكمة عام 2014 بعدما أخفقت سنوات من المساعي الرامية لحلّ النزاع بشأن المنطقة البالغة مساحتها مئة ألف كيلومتر مربّع.
وقال فرماجو “منذ إنتخابي، واجهنا ضغوطًا سياسية ودبلوماسية وأمنية وإقتصادية من قبل القيادة الكينية”.
وأضاف “كان الحكم مؤشّرًا واضحًا على شفافية محكمة العدل الدولية”.
وتوصّل القضاة بالإجماع إلى عدم وجود “حدود بحرية متّفق عليها” ووضعوا حدودًا أقرب لتلك التي تطالب بها الصومال.