اخفقت الحكومة الصومالية الفدرالية، والدول الأعضاء في الحكومة تنفيذ جدول انتخابات مجلس النواب الذي كان مقررا إطلاقه في ١٠ أكتوبر ٢٠٢١م.
ولم يتم انتخاب اي عضو في مجلس النواب الفدرالي الصومالي البالغ عددهم ٢٧٥، بينما لم يكتمل ايضا اعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم ٥٤ حتى الان حيث بقي ستة اعضاء، اربعة في جوبالاند، واثنين في غلمذغ.
وكان من المقرر ان تنتهي انتخابات مجلس النواب في الفترة ما بين ١٠ اكتوبر و٢٠ نوفمبر ٢٠٢١م وفق اخر جدول للانتخابات.
بيد ان عقبات متداخلة حالت دون ذلك، وابرزها: شح الموارد المالية، والخلافات السياسية بين بعض اركان الولايات التي القت بظلالها على بعض الولايات، او الدوائر الانتخابية، اضافة الى الخلافات الاخيرة المشتعلة بين القصر الرئاسي، ورئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، فضلا عن غياب اي جهة تدفع الاطراف الصومالية نحو تنفيذ الإنتخابات البرلمانية والرئاسية في مواعيدها المحددة.