الصومال اليوم

استقالة وزير أمن ولاية غلمذغ بسبب فشل احتواء الازمة الراهنة مع جماعة أهل السنة


أعلن وزير الأمن الداخلي لولاية غلمذغ السيد أحمد معلم فقه استقالته من منصبه بسبب فشل رئيس الولاية احمد عبدي كاري احتواء الازمة الراهنة مع جماعة أهل السنة والجماعة عبر الحوار.
وقال وزير معلم فقه ” قدمت اليوم الخميس استقالتي الى رئيس ولاية غلمذغ اثر عدم التوافق والفهم  بطريقة مواجهة الخلاف المشتعل بينه وبين جماعة اهل السنة والجماعة حيث اختار طريق الحرب التي تترك اثرا كارثيا على الولاية، مستخدما قوات عسكرية نقلت من مقديشو العاصمة الصومالية الى عاصمة الولاية دون استشارة مسؤولي الولاية، ووزير الأمن الداخلي) على حد تعبيره.
وشدد الوزير على ضرورة استخدام آلية الحوار لاحتواء الخلافات باعتبارها تعد ايسر الطرق واسهلها، واكثر نجاحا، فضلا عن التركيز في محاربة حركة الشباب الارهابية، وتوجيه التعبئة العسكرية نحوها.
واشار وزير الأمن الداخلي لولاية غلمذغ الى انه سيذكر تفاصيل الاستقالة في مؤتمر صحفي سيعقده في وقت لاحق حيث سيتحدث عن الاوضاع المتردية في الولاية، والمعقدة أيضا في الوقت الراهن.
وسيرسل الوزير رسائل الى أهل الحل والعقد من سكان الولاية وفق تغريدة نشرها في حسابه الرسمي على الفيس بوك.
وقدم الوزير الشكر الى هيئات ومؤسسات ولاية غلمذغ، وقيادتها، وسكان الولاية، والعاملين في وزارة الأمن د،وقوات الدراويش لولاية غلمذغ، والقوات المسلحة الصومالية الفدرالية المتمركزة في غلمذغ، وبعضهم يتمركزون في الخطوط الأمامية لمواجهة الارهابيين.
وقدم الوزير الشكر الى المجتمع الدولي، والمنظمات الأممية الذين يقفون مع الصومال.
تجدر الإشارة الى إعلان وزير الأمن الداخلي لولاية غلمذغ تكشف عمق الأزمة الأمنية والسياسية بين رئيس ولاية غلمذغ وجماعة أهل السنة والجماعة التي استولت خلال الاسبوع الحالي على مدن استراتيجية من بينها مدينة غريعيل.

Exit mobile version