أشارت التقارير الواردة من مدينة “لاسعانود” عن توقف عمليات اعتقال الصوماليين من الأقاليم الجنوبية وإجلائهم قسرا من المدينة بعد ثلاثة أيام تم خلالها ترحيل المئات.
وكانت سلطات أرض الصومال الانفصالية قد أشارت إلى أنها قامت بذلك لأسباب أمنية، إلا أنها تعرضت لانتقادات محلية ودولية واسعة النطاق.
كما أبدى كثير من سكان لاسعانود نفسها استنكارهم لعمليات لإجلاء القسري، مؤكدين أنهم لم يروا تورط الذين أجبروا على مغادرة المدينة في أية أعمال مخلة بالأمن.
وقد أعربت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية في الصومال عن أسفها بشدة لقرار أرض الصومال بطرد الصوماليين.
وحث الجانبان حكومة أرض الصومال على عدم القيام بالمزيد من عمليات الإجلاء، مشيرين إلى أن هذه الخطوة تنتهك حقوق الإنسان.