أعربت الأمم المتحدة والعديد من وكالات الإغاثة الأخرى في الصومال عن أسفهم إزاء الإخلاء القسري بحق المئات من الصوماليين في مدينة لاسعانود من قبل حكومة أرض الصومال.
وأشارت وكالات الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمات غير حكومية إلي أن إدارة أرض الصومال الانفصالية تخطط لإجلاء المزيد من السكان في مدينة لاسانود التي كانوا يعيشون فيها منذ حوالي 20 عاماً.
وقال العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية إن “المجتمع الإنساني يأسف بشدة للاعتقالات وما تلاه من تهجير قسري لأكثر من 1000 بينهم نساء وأطفال من لاسانود مركز محافظة سول في 2 و 3 أكتوبر” الجاري.
يذكر أن ترحيل الصوماليين المنحدرين من ولاية جنوب غرب الصومال من لاسعانود تعرضت لانتقادات شديدة على المستويين الدولي والمحلي.