الرئيسيةالمجتمع الصومالي

أرض الصومال تصر على ترحيل الصوماليين من لاسعانود وتكشف الأسباب

قال المستشار الخاص لرئيس جمهورية أرض الصومال الانفصالية ، علي محمد ورنعدي ، إن انعدام الأمن وعمليات القتل في لاسعانود، مركز إقليم سول، أدت بحكومة أرض الصومال إلى ترحيل أشخاص من إدارة جنوب غرب الصومال من المدينة.
وأشار ورنعدي إلى أن عمليات القتل في إقليم سول مماثلة لتلك التي تقع في جنوب الصومال ، لذلك قررت حكومة أرض الصومال ترحيل المنحدرين من جنوب غرب الصومال من الإقليم.
وقال “الإقليم منذ فترة طويلة يعاني من القتل والقلاقل الأمنية ، وأشياء تشبه ما يحدث في الصومال، وهذا أدى إلى الكثير من الشك ، لأن الناس في الإقليم هم أقارب، كانت عملية الثأر القبلي المشكلة الوحيدة التي كانوا يعانون منها، لكن يحدث فيه الآن مثل ما يحدث في مقديشو”.
من جهته ذكر عمدة مدينة لاسعانود، عبد الرحمن علي إسماعيل، أنهم كمجلس محلي ، يرحبون بعملية شرطة أرض الصومال لترحيل سكان الجنوب الغربي من لاسعانود.
وقال نائب رئيس بلدية لاسعانود، أحمد كوتي ، إنه يجب اتخاذ كل خطوة لضمان الأمن في المدينة، وقال إنهم سيشكلون لجنة تقوم بإيصال الممتلكات إلى أصحابها المرحلين.
تجدر الإشارة إلى أن ترحيل الصوماليين من ولاية جنوب غرب الصومال من لاسعانود تعرضت لانتقادات شديدة من المسؤولين الصوماليين بمن فيهم رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، ورئيس مجلس الشعب الصومالي السابق محمد شيخ  عثمان جواري الذي وصف ما قامت به أرض الصومال بأنه عقاب جماعي يتعارض مع الشريعة الإسلامية والأعراف الصومالية والقوانين الدولية لحقوق الإنسان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق