أصدر قادة تنظيم أهل السنة والجماعة بيانًا رسميًا بشأن المعارك التي دارت في منطقة تسمى بوهول أمس بين قوات تابعة لولاية غلمدوغ وقوات تنظيم أهل السنة حيث وصف البيان ما حدث بالعدوان.
وقال البيان إن “أهل السنة” لم يكونوا على استعداد أبداً لسفك دماء المسلمين وإنهم تعرضوا للعدوان في مواقعهم، وكان عليهم الدفاع عن أنفسهم.
كما اتهم التنظيم رئيس ولاية غلمدغ أحمد عبدي “قور قور” وفهد ياسين المستشار الأمني للرئيس المنتهية ولايته فرماجو ، بالتخطيط لمهاجمة تنظيم أهل السنة، داعيا رئيس الوزراء في الحكومة الفيدرالية والمجتمع إلى وقف هذا العدوان حسب البيان.
وبعد عام ونصف سيطرت قوات تابعة لتنظيم أهل السنة والجماعة صباح اليوم الجمعة على مدينة غريعيل الإستراتيجية الواقعة في محافظة غلغدود وسط الصومال من دون قتال.
ودخلت قوات الجماعة أيضا بلدو متبان الواقع في محافظة هيران دون قتال.