أصدرت قيادة شرطة ولاية غلمدغ في وسط الصومال تحذيرا شديد اللهجة لقادة تنظيم أهل السنة والجماعة الذين تناولت بعض وسائل الإعلام أنهم يقومون بحشد قوات في مناطق خاضعة للولاية.
ودعا بيان صادر عن القيادة تعليمات لقادة أهل السنة بوقف التحريض على الصراع في غلمدغ، خاصة في إقليم غل غدو.
وأشار البيان إلى أن معلم محمود الشيخ حسن، والشيخ شاكر وصلا يوم 12-09-2021 إلى منطقة هورشي، للمشاركة في الذكرى السنوية لوفاة الشيخ يوسف ديريد ، ثم أعلنا الحرب هناك، وما زالا يعملان على التعبئة ضد إدارة غلمدغ والتنمية والأمن الاجتماعي”.
وطالب البيان الضباط في قوات الولاية الذين قالوا إنهم جزء من حملة أهل السنة والجماعة ضد إدارة غلمدغ بالعودة إلى قواعدهم في غضون 24 ساعة ، وإلا فإنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.
ودعا البيان رجال الأعمال والسياسيين وكل من يشارك في مساعدة من يعملون على تقويض غلمدغ إلى التوقف عن التعبئة والتحريض ومعرفة أن ذلك جريمة، مشيرا إلى أن الشرطة تراقب تحركاتهم.
ويتعارض البيان الصادر عن قيادة شرطة ولاية غلمدغ مع تصريح أدلى به يوم أمس وزير الإعلام في حكومة الولاية أحمد شري فلغلي الذي أشار فيه إلى أن تنظيم أهل السنة لا يشكل تهديد على ولايته، وأنه لا يوجد لديهم قلق من عودة قادة التنظيم إلى مناطق غلمدغ.