تحدث جمال محمد حسن وزير التخطيط في الحكومة الصومالية عن جدور الخلافات السياسية بينه وبين رئيس ولاية بونت لاند سعيد عبدالله دني ولخصها في نقطتين تدور حول قضايا سياسية، ومالية على حد تعبيره.
وأشار الوزير جمال إلى أن قيادة بونت لاند كانت تتحدث معه أثناء فترة هدوء العلاقات بين الحكومة الفدرالية، وبين بونت لاند عن قضايا المشاريع، وتوظيف أشخاص لهم صلة قرابة مع قيادة بونت لاند، في مؤسسات الحكومة الصومالية.
وعن تعليقه في عرقلة الأجهزة الأمنية في زيارته الأخيرة إلى عاصمة غرووي، ومدينة طهر معقل عشيرته، ذكر أنها تعود لتباين الأفكار السياسية بينه وبين سعيد عبدالله دني
وأكد وزير جمال استعداده في خوض الإنتخابات البرلمانية التي ستجرى في مدينة غرووي عاصمة ولاية بونت لاند، مشيرا إلى أن الخلافات المشتعلة حاليا بينه وبين القيادة العليا في الولاية تتركز في هذه النقطة.
وقال وزير جمال ” أريد أن أعود مرة ثانية إلى عضوية مجلس النواب الفدرالي الصومالي، ولكن توجد تدخلات من قيادة بونت لاند، وأقول لهم لا يستعجل أي طرف إلى الطرف الآخر ” في إشارة إلى إثارة خلافات،وأزمة جديدة بين الجانبين.
تجدر الإشارة إلى أن الوزير ألقى كلمة مفصلة أثناء مناسبة عقدت له في مدينة غرووي الليلة الماضية، وذلك إثر منعه من الدخول إلى المدينة مؤقتا عصر يوم أمس الأحد، إلا أن السلطات الأمنية سمحت له بدخوله إلى مدينة غرووي.
هذا ولم يصدر من القيادة العليا لولاية بونت لاند أي تعليق حيال التصريحات النارية الصادرة من وزير التخطيط في الحكومة الفدرالية الصومالية السيد جمال.