أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، الثلاثاء، محاولة الانقلاب الفاشلة في السودان.
وأكد فكي “تمسك الاتحاد الأفريقي بالسلطات الشرعية للمرحلة الانتقالية في السودان”.
وندد فكي، خلال بيان لمفوضية الاتحاد الأفريقي، بشدة بهذه المحاولة الفاشلة، مهنأ الشعب السوداني بفشلها.
وقال البيان:” بهذه المناسبة يحث رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وبقوة علي التمسك بالسلطات الشرعية للمرحلة الانتقالية النابعة من إرادة كافة القوي الوطنية مدنية كانت أو عسكرية”.
وشدد فكي علي “الضرورة الملحة للتمسك بالاتفاق السياسي والنصوص الدستورية المكونة لاتفاق الخرطوم وكذلك اتفاق السلام المبرم في جوبا”، مطالبا ” بالمضي قدما وبإرادة قوية لإنجاح المرحلة الانتقالية المفضية إلي انتخابات ديمقراطية حرة وشفافة”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش السوداني توقيف 21 ضابطا وعدد من الجنود الذين شاركوا في المحاولة الانقلابية الفاشلة.
ووفق بيان للجيش فإن “بعض الضباط والرتب الأخرى حاولوا في الساعات الأولى من صباح اليوم القيام بمحاولة الاستيلاء على السلطة في البلاد”.
وأوضح أنه “تمت السيطرة والقبض على معظم المشاركين في المحاولة بينهم 21 ضابط وعدد من الصف والجنود (لم يحددهم)”.
وأكد “استعادة الجيش كل المواقع التي سيطر عليها الانقلابيون وما زال البحث والتحري جاريا للقبض على بقية المتورطين”.
وسبق أن قال مصدر حكومي سوداني إن الضباط الضالعين في المحاولة الانقلابية الفاشلة والذين تم القبض عليهم ينتمون لتنظيم الإخوان المعزول.
وأكد المصدر -مفضلا عدم الكشف عن هويته- أن محاولة الانقلاب تم إحباطها، وأن الجيش سيطر على الوحدات العسكرية كافة.
وأوضح المسؤول السوداني أن المجموعة التي حاولت السيطرة على سلاح المدرعات بالخرطوم تم احتواؤها، فيما اعتقل عدد من الضباط، بينهم اللواء عبدالباقي بكراوي.
وأشار إلى أن المحاولة الانقلابية قام بها ضباط من الدفعتين 39 و40 بالجيش السوداني من داخل سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم وقاعدة وادي سيدنا شمال أم درمان.