حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من عواقب الخلاف المتزايد بين الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي.
وأصدر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بيانا حذر فيه من عواقب الخلاف المتزايد بين الرئيس فرماجو ورئيس الوزراء روبلي.
وقال بلينكين: “إن تعاون القادة الصوماليين – ولا سيما الرئيس فرماجو ورئيس الوزراء روبلي – أمر حاسم لضمان استكمال البلاد للعملية الانتخابية الجارية في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف أن “الخلاف الحالي بين الرئيس فرماجو ورئيس الوزراء روبلي يشكل خطرا على العملية الانخابية ويحتاج إلى حل سريع وسلمي”.
وقال بلينكين إن الحكومة الأمريكية ترحب بالتزام المسؤولين بالعملية الانتخابية ، لكنها تشعر بالقلق من أن الانتخابات قد تأجلت بالفعل لعدة أشهر.
وتابع قائلا: “مزيد من التأخر سيزيد من احتمالية اندلاع أعمال عنف ويوفر فرصة لحركة الشباب والجماعات المتطرفة الأخرى التي تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد”.
وطالب بلينكين فرماجو وروبلي بالامتناع عن اتخاذ خطوات تصعيدية أخرى تخلق أزمة بما في ذلك التعيينات للمسؤولين.
وأضاف أن “استكمال الانتخابات سيساعد في تطوير أجندة مكافحة الإرهاب في الصومال، ويوفر للحكومة القادمة فرصة لتلبية احتياجات الشعب الصومالي. وقال “المواطنون الصوماليون لا يستحقون أقل من ذلك”.