قتل 4 أشخاص على الأقل بينهم مدنيون وعسكريون، وأصيب آخرون، في 3 هجمات منفصلة لحركة الشباب الإرهابية جنوبي الصومال.
وفي الهجوم الأول، قتل ثلاثة أشخاص بينهم مدنيون وعسكريون وأصيب آخرون في تفجير لغم أرضي استهدف سيارة في مديرية دينيلي بمحافظة بنادر في العاصمة الصومالية مقديشو.
وفي هجوم آخر نفذه مسلحو الشباب، أصيب مسؤولان محليان بولاية جنوب غرب الصومال من بينهم مدير المخابرات، حسين طوبو ومسؤول محلي يدعى عدو عبدلي، في مديرية بور هكبا بمحافظة باي جنوبي البلاد.
فيما قتل مسلحون من حركة الشباب شرطيًا صوماليا يدعى عبدالرحمن حاجي بري، في إطلاق نار في مديرية هيلوا بمحافظة بنادرفي مقديشو .
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هذه الهجمات، فيما لم تعلق السلطات الصومالية على الفور.
وتأتي هذه الهجمات في وقت يستعد الصومال، للشروع في المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية، خاصة انتخابات مجلس الشعب الصومالي (275 عضوا)، بعد أن اقتربت انتخابات مجلس الشيوخ (54 عضوا) من النهاية.
وكثف الجيش الصومالي عملياته في عموم محافظات البلاد، لتأمين الانتخابات العامة؛ التي انطلقت في البلاد نهاية شهر يوليو تموز الماضي.
وفي محاولة لاستعادة توازنها، تحاول حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، شن هجمات عكسية في عدة مناطق.
