تسلمت النيجر رسميا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، خلفا لأندنوسيا، التي ترأست المجلس خلال شهر أغسطس، وسط استمرار التحدي الصحي العالمي، المتمثل في فيروس كورونا المستجد.
وقالت آمينا جيبو جالو الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية النيجرية في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن التحدي الأول الذي يواجه رئاسة البلاد لمجلس الأمن يتمثل في “الارتقاء إلى مستوى التوقع وإظهار قدرة النيجر على القيادة والوساطة”.
وأضافت المسؤولة النيجرية أن الأمر متروك للنيجر خلال فترة رئاستها “للفت انتباه المجتمع الدولي إلى أن هناك العديد من الحلول الإفريقية المقترحة للمشاكل الإفريقية التي يجب أخذها على محمل الجد”.
ومن المقرر خلال فترة رئاسة النيجر لمجلس الأمن الدولي، تنظيم العديد من النقاشات، خصوصا حول “الحكامة العالمية لما بعد جائحة كوفيد 19″ و”السلام والأمن الدوليين”، و”التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية”، و”الأطفال والنزاع المسلح”.
وانتخبت النيجر يونيو الماضي عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي، لولاية مدتها سنتان، تستمر إلى غاية 31 دجمبر 2021.
