تجاوز رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، ورئيس ولاية غلمذغ احمد عبدي كاري -قورقور- الخلافات السياسية الناجمة عن انحياز رئيس قورقور الى الرئيس محمد عبدالله محمد فرماجو ضد رئيس الوزراء في الخلافات الأخيرة المشتعلة بين فرماجو، وروبلي.
وقاد رئيس ولاية غلمذغ لجنة الوساطة بين الرئيس فرماجو، وبين رئيس الوزراء روبلي الا ان الوساطة فشلت بسبب ما قيل انحياز قورقور الى جهة فرماجو، وهو ما اعضب رئيس الوزراء الصومالي، وادى الى توتر العلاقات بين رئيس الولاية، وروبلي.
ووجهت عدة جهات من ولاية غلمذغ وغيرها انتقادات الى الرئيس احمد قورقور بسبب عدم لعبه الدور الصحيح في احتواء الخلافات السياسية بين القصر الرئاسي، ورئيس الوزراء.
واكدت مصادر مقربة من مكتب رئيس الوزراء انهاء الخلافات بين رئيس الوزراء الصومالي، وبين رئيس ولاية غلمذغ.
واكد ذلك أيضا وزير الأمن الداخلي لولاية غلمذغ السيد احمد معلم فقه توصل الطرفان الى نتائج وصفها بالعظيمة.
وأجرى القائم بأعمال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، لقاء استغرق لعدة ساعات في مقديشو مع رئيس ولاية غلمدغ أحمد عبدي كاري قور قور، وانتهى اللقاء باتفاق على حل خلافاتهما في بعض القضايا السياسية.