عبر حسن علي خيري رئيس الوزراء الصومالي السابق، والمرشح في الإنتخابات الرئاسية الصومالية عن قلقه حيال الأوضاع الصعبة في البلاد، والخلافات السياسية المتصاعدة بين الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو المنتهية ولايته الدستورية، وبين رئيس حكومة تصريف الأعمال السيد محمد حسين روبلي.
واكد خيري أن الرسالة الصادرة من مكتب الرئيس المنتهية ولايته يانها ليست لمصلحة الحالة الانتقالية التي يمر بها الوطن، وفي نفس الوقت تخلق فوضي في الاستقرار العام في البلاد، كما تنعكس سلبا على سير الإنتخابات.
ودعا المرشح الرئاسي حسن علي خيري، رئيس الوزراء الصومالي روبلي، وقادة الدول الأعضاء في الحكومة الفدرالية الصومالية الى تفعيل عملية الإنتخابات لانقاذ الوطن من الاضطرابات السياسية والفوضى الامنية التي قال أنها ستاخر البلد وتعيده الى الوراء.
وقال خيري ” على قيادة الوطن في الوقت الراهن ان تنقاذ الى الدستور، وتعمل على حماية سيادة المؤسسات الفيدرالية المستقلة مثل القضاء، والمدقق المالي العام، والبنك المركزي”.
واضاف “كما هو موضح في الدستور، يجب حماية حقوق المواطنين كاملة، وعلى هذا الاساس فان قضية اكرام تهليل فارح هي من اختصاصات المحاكم لتجد الفتاة إكرام وعائلتها، والشعب الصومالي عدالة تقنعهم”.
ووصف حسن علي خيري البيان الصادر من مكتب الرئيس المنتهية ولايته الذي يعلق ويحدد صلايحات رئيس الوزراء بانه ضربة وطعن لكرامة الدولة الصومالية الوليدة، ورحلة البحث عن اعادة تقوية مؤسسات وأجهزة الدولة الصومالية.
وفي هذا السياق قال خيري ” ليس من المقبول مطلقا اثارة الجدل والخلاف في الجهود الجارية الرامية لتحقيق العدالة لقضية إكرام التي تعرضت لاعتداء.
ودعا خيري جميع الصوماليين حكومة وشعبا إلى الوقوف في صف واحد، وتوحيد الجهود ضد كل من يعرقل تحقيق العدالة في قضية إكرام.
ودعا رئيس الوزراء الصومالي السابق حسن علي خيري المجتمع الدولي الذي قال انه يقف مع الصومال، ان لا تضعف ارادتهم بسبب الاوضاع المتردية في البلاد.
كما شدد على اهمية دور المجتمع الدولي، والعمل مع الصومال في تنفيذ الإنتخابات البرلمانية والرئاسية في البلاد.