نفت حكومة جيبوتي احتجاز مدير المخابرات الصومالي السابق فهد ياسين.
جاء ذلك ردا على اعلان متحدث باسم الرئاسة الصومالية اكد احتجاز السلطات الجيبوتية مدير المخابرات السابق فهد ياسين المقال، الذي عينه الرئيس فرماجو مستشار الأمن القومي في مطار جيبوتي بعد أن كان قادما من مدينة اسطنبول التركية متجها الى مقديشو.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الصومالية اليوم أن الدولة الفيدرالية الصومالية تأسف لانتهاك حكومة جيبوتي لحقوق المسافرين والقانون الدولي باحتجاز مستشار الأمن القومي ومسؤولين مرافقين.من جانبه قال إلياس موسى دوالي، الأمين العام للحزب الحاكم في جيبوتي ووزير المالية إن مزاعم الرئاسة الصومالية لا أساس لها، وستصدر وزارة الخارجية بيانا بشأن ذلك.
وقال وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف ان ”جميع الركاب القادمين من تركيا الى جيبوتي ومن بينهم فهد ياسين سيعودون إلى إسطنبول للعودة في رحلة أخرى الى مقديشو “.
وأكد الوزير يوسف ان الطائرة كان مقرر ان تقلع اليوم من جيبوتي الى مقديشو لكنها لم تقلع لاسباب ومشاكل فنية.
وفي الختام قال الوزير الجيبوتي إنهم سيقفون إلى جانب الصومال ولن يتدخلوا في الشؤون الداخلية للصومال.. مؤكدا ان هناك محاولات لخلق مشاكل بين جيبوتي والصومال من خلال نشر اخبار لا اساس لها من الصحة.
وكانت هناك تقارير تفيد بأن أجهزة الأمن الصومالية أمرت الرحلات الجوية الدولية بعدم إحضار فهد ياسين إلى البلاد، بسبب ما أسمته تسببه بخلل أمني وفوضى في البلاد.
وتفيد التقارير ايضا بأن فهد ياسين عاد اليوم إلى تركيا عبر خطوط الجوية التركية.
