الصومال اليوم

الأمم المتحدة تشدد على ضرورة الحوار للاستقرار والإصلاح في الصومال

أكدت الأمم المتحدة، الخميس، ضرورة الحوار من أجل تحقيق الاستقرار والإصلاح بالصومال، في ظل الأزمة السياسية الحالية بالبلاد. 

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. 

وفي وقت سابق الخميس، أعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، في مرسوم رئاسي، تقليص صلاحيات رئيس وزرائه محمد حسين روبلي، في التعيين والإقالة، لحين انتهاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالبلاد. 

وأعلن رئيس الوزراء محمد حسين روبلي رفضه لقرار تعليق صلاحياته الدستورية من قبل الرئيس محمد فرماجو، ووصفه بأنه مخالف لعدد من مواد الدستور، كما أنه يعرقل سير الانتخابات البرلمانية، والرئاسية الصومالية. 

وأفاد دوجاريك، بأن “الحاجة إلى الحوار والنوايا الحسنة ووضع حاجات جميع الصوماليين في المقام الأول مسألة ضرورية للسماح للصومال بمواصلة السير على طريق الاستقرار والإصلاح”. 

وأضاف: “نتابع عن كثب هذا الموضوع، ونأمل بأن تساعد جهوده وجهود قادة الولايات الفيدرالية والوسطاء الآخرين في حل الخلافات المتبقية”. 

وقبل نحو شهر، تصاعدت الخلافات بين فرماجو وروبلي، على خلفية اختفاء ضابطة بالاستخبارات الصومالية أدت إلى قيام الأخير بإقالة رئيس الاستخبارات فهد ياسين من منصبه، وهو ما عارضه الرئيس، معتبرا الخطوة خارج صلاحيات رئيس الوزراء. 

واستند فرماجو في تقليص صلاحيات روبلي، إلى “الخطوات التي وصفها بأنها غير دستورية التي اتخذها رئيس الوزراء، حسب نص المادة 87 بفقرتها الثانية والثالثة، والمادة 90 بفقرتها الثانية والثالثة والرابعة من الدستور المؤقت بالبلاد”. 

وتشهد الصومال، انتخابات برلمانية بدأت في 25 يوليو/ تموز الماضي، ومن المتوقع أن تستمر حتى أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، فيما لم يحدد بعد موعد الانتخابات الرئاسية جراء خلافات. 

Exit mobile version