اكد مسؤولون أمنيون في مطار مقديشو أن اثنين من ضباط وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية منعا من السفر إلى داخل وخارج البلاد.
وأشارت المصادر إلى أن الضابطين الذين منعا من السفر هما عبد الله كلني الذي كان في طريقه إلى إقليم غدو في جنوب الصومال وعبد الغني ديرني الذي كان يريد السفر إلى الخارج.
وكلني وديرني من المتهمين بالضلوع في قضية اختفاء إكرام تهليل حيث ورد اسمهما في الدعوى القضائية التي رفعت إلى النيابة العسكرية ضد أربعة متهمين.
وكان القائم بأعمال رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي قد أمر بفتح تحقيق بشأن قضية إكرام تهليل ووعد بتحقيق العدالة في تلك القضية التي أثارت أزمة كبيرة في البلاد.