الرئيسيةالمجتمع الصومالي

رئيس الوزراء يتمسك بموقفه الساعي لتحقيق العدالة لإكرام تهليل وأسرتها

قال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي في لقاء مع وفد أممي خلال الساعات الماضية، بأن قضية إكرام تهليل قد أصبحت قضية رأي عام. 

ونفى أنها تخضع لحسابات سياسية ضيقة، وقال بأنه سيصب جل اهتمامه بهذه القضية. 

وترأس وفد الأمم المتحدة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة جين محمد. 

كما حضر الاجتماع المبعوث الأممي لدى الصومال السيد جيمس سوان. 

وأعرب المجتمع الدولي في وقت سابق عن قلقه إزاء التوترات السياسية التي نجمت عن قضية الضابطة في جهاز المخابرات إكران تهليل، مناشدًا بألا تستمر تلك الخلافات، وان يتم التعامل مع القضية وإدارتها بطريقة شفافة. 

وبحسب المتحدث باسم الحكومة الصومالية، السيد محمد إبراهيم معلمو فإن رؤساء ولايتي جلموذغ وجنوب الذين شاركوا في اجتماعات الوساطة قد أظهروا دعمهم للطريقة التي أدار بها رئيس الوزراء السيد محمد حسين روبلي قضية مقتل الضابطة إكران تهليل. 

يذكر بأن الخلافات التي نتجت عن قضية إكرام تهليل أدت إلى انقسام قادة البلاد حولها. 

في حين واجه الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو اتهامات بالتدخل لعرقلة سير العدالة وحماية المتهمين بطريقة غير شرعية. 

وقد كانت إكران والتي أعلن عن فقدانها قبل شهرين، أحد أبرز الضباط في جهاز المخابرات إذ كانت مديرة قسم الأمن السيبراني. 

وقد ادعى جهاز المخابرات في بيان حينها مقتل الضابطة على يد حركة الشباب، في حين أنكرت الحركة مسؤوليتها عن الحادثة. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق