وزير الأمن الداخلي لولاية غلمذغ يؤكد وجود أدلة تثبت تورط جهاز المخابرات في مقتل إكرام تهليل

أعلن أحمد معلم فقه وزير الأمن الداخلي لولاية غلمذغ وجود أدلة تثبت تورط جهاز المخابرات والامن الوطني الصومالي في قضية إكرام تهليل فارح باختطافها وتصفيتها جسديا. 

وقال أن القصر الرئاسي الصومالي يحرص على حماية القيادة المتورطة في هذه الجريمة. 

وعدد الوزير الادلة التي يراها انها تثبت تورط الجهاز في تصفية الفتاة إكرام ومنها: 

١- نشر جهاز المخابرات والامن الوطني الصومالي بيانا صحفيا في موقع التلفزيون القومي الصومالي على الإنترنت اختطاف حركة الشباب إكرام تهليل، وأعداهم ليلة ٢٦-٧-٢٠٢١م، كما ارسل الجهاز تعزية الي عائلة الفتاة المفقودة غير أن حركة الشباب نفت بشدة تورطها في القضية. 

٢- اخفق المدير العام لجهاز المخابرات والأمن الوطني السيد فهد ياسين في تقديم التقرير الذي طلب منه رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي خلال ٤٨ ساعة. 

٣- اندفاع الرئيس محمد عبدالله محمد -فرماجو- والتدخل في قضية لا تخصه، وخلق أزمة سياسية أخرى بغية صرف الانظار عن القضية الجوهرية. 

٤- إقالة المدير العام لجهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي السيد فهد ياسين حاجي طاهر عن منصبه بسبب قضية إكرام تهليل فارح. 

٥-حرص الرئيس فرماجو المنتهية ولايته الدستورية ومحاولاته الجادة في دفع دية الفتاة إكرام تهليل بطريقة غير شرعية، ودون مقابلة عائلة الضحية 

٦- نفت حركة الشباب المشهورة بقتل الأبرياء، تورطها في قتل إكرام تهليل فارح. 

٧-اعتداء الشرطة على متظاهرين لأجل قضية إكرام تهليل فارح، وتحقيق العدالة فيها. 

٨- إخفاء السيارة التي نقلت الفتاة إكرام تهليل ليلة ٢٦-٧-٢٠٢١م، ابعادها خارج مقديشو العاصمة الصومالية. 

٩-مساوة الرئيس فرماجو قضية إكرام تهليل فارح، واقتراحه تعيين لجنة أمنية لحل القضية، وعدم الحاجة نقل الملف إلى المحاكم. 

وذكر الوزير ان الحق الذي وراءه طالب لن يضيع على حد تعبيره وان قضية إكرام تهليل محنة ودرس أمام المحكمة الذي تسلمت هذا الملف وما اذا سيتم رفع شان العدالة والدستور ام لا؟.