كشف اللواء عبدالله القيادي السابق في جهاز المخابرات والأمن القومي بأن خمسة معتقلين من حركة الشباب كانوا قد انضموا إلى فرقة “طوفان” التابعة للجيش الوطني الصومالي لاذوا بالفرار.
وقال اللواء عبدالله -الذي كان في السابق أحد قادة جهاز المخابرات والأمن القومي- عبر صفحته بالفيسبوك بأن هؤلاء المعتقلين قد تم الإفراج عنهم من سجن جيليعو بأوامر من عبدالله كولانى جيس المسؤول السابق في الجهاز.
ويعد كولانى جيس أحد الشخصيات المقربة من الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، بالإضافة لمستشار الأمن القومي الحالي فهد ياسين.
وقد عمل اللواء على مراقبة تحركات جهاز المخابرات عن قرب.
وحسب روايته فقد فر المعتقلين الخمسة من قوات الجيش في التاسع من سبتمبر/أيلول.
وأضاف بأن الفارين مزودين بأسلحة وذخائر وزي عسكري.
مما يعقد الأمور في تطهير تجاوزات المتكررة التي قام بها جهاز المخابرات خلال السنوات الأربع الماضية، والتي لا تتناسب مع حجم الثقة التي منحها له الشعب.
وقد تحدث اللواء عبدالله عن مخططين من المتوقع أن يقوم الهاربون بتنفيذه.
وذلك بأن يقوموا باقتحام مكان ما أو تفجير مبنى حكومي، كما دعا سكان العاصمة للابتعاد عن الفنادق والمراكز الحكومية خلال الأيام القادمة.
وفي ختام حديثه، ذكر اللواء بأنه يجب منع قوات فرقة “طوفان” من الخروج من قواعدهم العسكرية، حتى يتم إيجاد أولئك الإرهابيين.
ولم تخرج أي معلومات رسمية بخصوص الحادثة من قبل قيادة الجيش.
وتتزامن هذه الحادثة في وقت تواجه فيه العاصمة حالة سياسية وأمنية حرجة بسبب تبعات قضية مقتل الضابطة السابقة إكرام تهليل.