يتوقع مراقبون بأن تقوم محكمة القوات المسلحة في الساعات القادمة بالبدء بإجراءات التحقيق في قضية الضابطة السابقة في جهاز المخابرات إكران تهليل.
وقد بحثت النيابة العامة خلال الأيام الماضية في ملابسات الحادثة.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن النيابة وجدت تورط شخصين يعملان في جهاز المخابرات الصومالية، ومرتبطان بشكل وثيق بالقضية، وقد ذكروا بأنهم يملكون معلومات مهمة وحساسة بملابسات قضية إكرام تهليل.
ومن المتوقع خلال الساعات القادمة بأن يستدعي رئيس المحكمة العسكرية العقيد حسن علي نور (شوتي)، المتهمين بقضية إكرام تهليل وهم:
1- فهد ياسين حاجي ضاهر، المدير العام لجهاز المخابرات المعزول.
2- ياسين فاري، مدير جهاز المخابرات والأمن القومي المعين من قبل فرماجو.
3- عبد الله كولاني جيس، الرئيس السابق لشؤون الموظفين بجهاز المخابرات.
4- عبد الغني ديرانى، المعروف أيضاً باسم “ودنى-قبد” العضو في جهاز المخابرات.
وفي حال أعلن رئيس المحكمة العسكرية عن استدعائه لقادة جهاز المخابرات.
فمن المتوقع بأن يتفاقم الصراع بين الرئيس فرماجو ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي، اللذان يخوضان الجولة الثانية من المباحثات.
والتي يقودها لجنة من الوسطاء ممثلين برؤساء ولايتي جلموذغ وجنوب غرب، بالإضافة لعدد من الوزراء.
وأِفادت معلومات بمغادرة بعض المتهمين خلال الساعات الماضية من العاصمة مقديشو إلى دول مجاورة في محاولة للتخلص من التبعات القانونية للقضية.
واتجه العقيد عبد الله كولاني جيس إلى بلدة دولو، بإقليم جيدو صباح السبت فيما من المتوقع أن ينتقل من هناك إلى كينيا أو إثيوبيا، في حين لم تتخذ الحكومة الفيدرالية أي خطوة بعد لإيقاف فرار المشتبهين بهم من العدالة.