رئيسا جلموذغ وجنوب غرب يصلان مقديشو في محاولة لتقريب وجهات النظر بين فرماجو وروبلي
وصل إلى العاصمة مقديشو صباح اليوم رئيس ولاية جنوب غرب، السيد عبد العزيز لفتاغرين ورئيس ولاية جلموذغ السيد أحمد عبدي كاريه، لبحث الأزمة السياسية التي تصاعدت مؤخرًا بين الرئيس فرماجو ورئيس للوزراء روبلي.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تواجه فيه الصومال حالة من الاضطراب السياسي التي عصفت بالأوضاع الأمنية ومن المرجح أن يمتد أثرها ليصل للانتخابات التشريعية ما ينذر بكارثة أمنية قد تواجه البلاد.
وأفادت مصادر إعلامية مستقلة، بأن رؤساء ولايتي جنوب غرب وجلموذغ سيقومان بإجراء مباحثات بين الرئيس المنتهية ولايته محمد فرماجو ورئيس الحكومة الانتقالية محمد حسين روبلي في محاولة للوصول إلى اتفاق ينهي الصراع السياسي بين الطرفين.
وقد صدر بيان من مكتب رئيس ولاية جنوب غرب ذكر فيه: “عاد رئيس ولاية جنوب غرب السيد عبد العزيز حسن لفتاغرين إلى العاصمة مقديشو بعد قضائه أيامًا في الأراضي التركية”.
ولم تخرج حتى الآن معلومات رسمية بشأن هذه الزيارة من المكاتب الإعلامية لرؤساء الولايتين.
يذكر بأن قادة البلاد قد اختلفوا حول آلية التعامل مع حادثة اختفاء الضابطة إكرام تهليل.
وقد أصدر جهاز المخابرات في وقت سابق بيانًا ورد فيه بأن حركة الشباب قامت باغتيالها، ولكن الحركة نفت ضلوعها بالجريمة واستنكرت اتهام جهاز المخابرات.
من ناحية أخرى كشفت تقارير صحفية عن تقديم أسرة المغدور نور حسن “بيدار” دعوى قضائية لمحكمة إقليم بنادير ضد السيد أحمد عبدي كاريه رئيس ولاية جلموذغ.
وسيشهد ضد الرئيس كل من خديجة حسن والجنرال جيفو، اللذان كانت تجمعهما علاقة مع المغدور، وقد تستدعي المحكمة في 28 سبتمبر/أيلول السيد أحمد عبدي كاريه، بتهمة المشاركة باغتيال نور بيدار.