الصومال اليوم

موجة جفاف تجتاح عدة مناطق جنوب الصومال

تشير التقارير الواردة من محافظة جوبا السفلى بولاية جوبا لاند الإقليمية بجنوب الصومال إلى اندلاع موجة من الجفاف ونقص المياه مما يؤثر على حياة الناس اليومية وأسلوب ورعي المواشي في المنطقة. 

وأكد مسؤولون في الولاية أن بلدات دييف وطوبلي والمناطق الساحلية في جوبا السفلى تشهد أسوء حالة نقص للمياه منذ سنوات، حيث تواجه أعداد كبيرة من العائلات صعوبات شديدة في الحصول على مياه صالحة للاستعمال الآدمي. 

وصرح أحد سكان بلدة طوبلي للقسم ألصومالي في إذاعة صوت أمريكا الـ VOA إن هناك نقصًا واسع النطاق في المياه في المنطقة والقرى الأخرى الخاضعة لسيطرتها، وأن المهمة الكبرى الآن هي في كيفية توصيل المياه الصالحة للشرب لإنقاذ حياة العشرات من سكان المنطقة. 

من جهته أكد السيد “سياد محمد حسن”، مختار بلدة طوبلي، إلى أن هناك مئات الأسر في حاجة ماسة إلى المساعدة الطارئة بسبب مزيج من الجفاف ونقص المياه. 

ودعا حسن إدارة ولاية جوبا لاند الإقليمية التابعة للاتحاد الفيدرالي الصومالي ووكالات الإغاثة إلى مساعدة المحتاجين، مشيرًا إلى أنه إذا لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة وسريعة فإن الوضع ينذر بكارثة إنسانية. 

وكان وزير الطاقة ومصادر المياه بولاية جوبا لاند السيد ” احمد حسين براكي” قد ذكر في حديث لإذاعة صوت أمريكا إن هناك جفافا شديدا في أجزاء واسعة من محافظة جوبا السفلى، وأن وكالات الإغاثة ناقشت كيفية تقديم الإغاثة للمتضررين من الجفاف ونقص المياه. 

الجدير بالذكر أن موجات الجفاف قد تمتد لأشهر أو لسنوات عندما تلاحظ المنطقة نقصًا في إمدادات المياه الخاصة بها بشكل عام. 
ويحدث هذا عندما تقل نسبة تساقط الأمطار الموسمية الى الحد المتوسط أو أقل لفترات مستمرة. 

ويمكن أن يكون لهذه الحالة تأثير كبير على النظام البيئي والزراعي في المنطقة المتضررة. على الرغم من أن حالات الجفاف يمكن أن تستمر لعدة سنوات، إلا أن الجفاف الشديد والقصير يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة تضر بالاقتصاد المحلي. 

Exit mobile version